0 :عدد المقالات
 
 

 

القضايا المحلية :

6 - الرؤيــــــــةÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

ـــ الرؤيــــــــة:
ـ(اليابان.. وأمن الطرق البحرية/ساتوشي إيكوتشي): ـ أصبحت اليابان تحتكم إلى خبرة عملية في هذا الشأن، وتتكفل قوات الدفاع الذاتي اليابانية منذ عشرة سنوات بعمليات مكافحة القرصنة البحرية في خليج عدن، وأنشأت لهذا الغرض قواعد عسكرية في جيبوتي قادرة على تنفيذ هذه المهمة، وبتوسيع مدى هذا النشاط المضاد للقرصنة بحيث يشمل مضيق هرمز، تكون اليابان قد شاركت بتحمل بعض أعباء تأمين الخطوط البحرية التي تصل الخليج العربي بشرق آسيا، إلا أن هناك شروطاً لتحقيق هذا المطلب، لأن اليابان تحتاج لإقامة علاقات شراكة مع دول الخليج المصدرة للنفط حتى تتمكن من تنفيذه على الوجه الأكمل. وفي شهري مايو ويونيو الماضيين، تعرضت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لهجمات من كيانات معادية خارج مضيق هرمز وداخل المياه الإقليمية لدولة الإمارات، ولكل من الدول المستوردة والمصدرة للنفط مصالح مشتركة في استتباب الأمن عبر خطوط النقل البحري للنفط، ولا بدّ من الاتفاق على إطار مشترك تتحمل بموجبه كل الأطراف أعباء حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة. وتستأثر اليابان بمكانة خاصة باعتبارها الدولة الصناعية المتطورة التي لا تعاني من علاقات العداء مع أي من دول الشرق الأوسط، وهي حريصة كل الحرص على الاحتفاظ بهذا الموقع في كل الأحوال والظروف. وتبقى ضرورة الإشارة إلى أن المطالب الملحّة من الدول المستوردة للنفط للدفاع عن ناقلاتها يمكن أن تؤدي إلى تطورات أمنية بحرية تاريخية، لأنها تُعدّ مبرراً مشروعاً لمشاركة الصين والهند في تكريس الأمن في الخليج والشرق الأوسط كله.
***************

ـ(الإعلام الغربي.. والنبض العربي/د. أسماء الكتبي): ـ الأخبار والتصريحات الغربية الساخنة، لها مجموعة أهداف تندرج تحت محور رئيس واحد، وهو تفرقة الصف العربي، وقد نجحت الولايات المتحدة وإسرائيل في ذلك منذ زمن بعيد. وحين يطبل الإعلام الغربي لفريق عربي ضد آخر، فهو يرمي بسهمي العمى والكراهية، كما في حالة هذا التصريح الأخير، فالفلسطينيون يشعرون بنشوة الانتصار، بينما القدس سلبت منهم وأراضيهم لا تزال مغتصبة. وطريقة أخرى مشابهة لهذه للتفرقة، وهي تضخيم الإعلام الغربي لفريق عربي،، ليجعل منه أسطورة، كما يفعل اليوم مع كل من حزب الله والحوثيين، وحتى حماس، إضافة لجماعات الإخوان المسلمين، بهدف إلهاء العرب عن عدوهم الحقيقي. وهناك طريقة أخرى في التعامل الغربي مع العرب، هي تفخيم أعدائنا إعلامياً، كتركيا وإيران. لا أدرى متى سندرك أننا في ذات الحلبة، وأن نجاحنا جماعي، وهزيمتنا جماعية، وأن إعلامهم أهم وسائلهم لتدميرنا؟
***************

ـ(أحلام المسؤول أوامر/عبداللطيف المناوي): ـ لقد أردت أن أشير إلى مشكلة حقيقية أظنها عائقاً كبيراً أمام أي تقدم مجتمعي، وهي: العجز عن مساءلة المسؤول.. العجز عن مناقشة القرار أو التهرب من مناقشته، بل والتمادي إلى حدود التنظير للخطأ أو الجهل.. كل هذه المشكلات حقيقية، وهي ليست وهماً، كما أنها ليست أمراً هامشياً.
***************

ـ(انتخابات 2019 .. صوتك أمانة/محمد الحمادي): ـ المسألة المهمة التي يجب أن يضعها كل ناخب نصب عينيه وفي أعماق عقله، اعتباراً من اليوم وحتى موعد الانتخابات في الخامس من أكتوبر المقبل، هي أن صوته أمانة، فيجب أن يكون حريصاً لمن سيعطي صوته ليوصله إلى مقعد البرلمان، فالمسؤولية الوطنية تحتم على كل مواطن أن يختار الشخص ذا الكفاءة العالية والفهم الكبير لقضايا الوطن والمواطن، وألا يكرر أخطاء الماضي عندما أعطى البعض أصواتهم لأصدقائهم أو أقربائهم أو أبناء قبيلتهم دون مراعاة ما يمكن أن يقدموه للمجلس، فرأينا أكثر من نصف الأعضاء الفائزين في الانتخابات هم الصامتون في المجلس، وعدد قليل منهم يتكلمون ويشاركون بفاعلية!
**************

Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article